
إن الثقافة التنظيمية أو ثقافة العمل توجه في نهاية المطاف وتوجه تصرفات جميع أعضاء الفريق حول كيفية اتخاذ القرارات وكيفية تنفيذ أنشطة العمل.
رفع قدرة المنظمة على التغيير والسير مع التطورات التي تحدث في المنظمات من حولها.
* ترفع الروح المعنوية لدى الموظفين ،و تعزز قدرتهم على التعاون فيما بينهم فمثلاً لا تسمح بالفردية في العمل ،و لكن تشجع العمل بروح الفريق ،و ذلك يعزز العلاقات الطيبة بين العاملين في المنظمات ،و يحسن سلوكياتهم بالشكل الذي يعود بالنفع على المنظمة .
نظرية صنع القرار: يُعد التنظيم بمثابة هيكل هذه النظرية، إذ تُتخذ القرارات على جميع المستويات، ويميل اتخاذ القرارات المهمة عبر المستويات الأعلى.
تحدد الرسالة الغرض الأساسي للمنظمة، في حين تحدد الرؤية الاتجاه الطويل الأجل والأهداف الطموحة.
عادةً ما توفر هذه الأنواع من الشركات مستويات ثابتة ويمكن التنبؤ بها من الإنتاج وتعمل بشكل أفضل في ظروف السوق غير المتغيرة.
- تشجيع الشعور بالمسؤولية تجاه الأداء الجماعي. ساعد الموظفين على معرفة مدى تأثير أدائهم على الآخرين. التأكيد على أهمية "خدمة العملاء الداخلية".
وفقًا الثقافة التنظيمية لعبدي عثمان جامع، "المنظمة هي ثقافة حية يمكنها التكيف مع الواقع بأسرع ما يمكن".
الشركات التي تعطي قيمة عالية لهذه الخاصية من الثقافة التنظيمية تولي أهمية كبيرة لكيفية تأثير قراراتها على الأشخاص في مؤسساتها.
أما الثقافات ذات السياق العالي فهي عكس ذلك حيث أن الثقة هي الجزء الأكثر أهمية في التعاملات التجارية.
لا يمكن لأي مدير أن يفكر فقط في التوصيفات الوظيفية، بل عليه أيضاً أن يفكر في سبب تصرف الناس كما يتصرفون وما الذي يؤثر على سلوكهم.
قد تكون بعض الثقافات التنظيمية نتيجة مباشرة، أو على الأقل غير مباشرة، للإجراءات التي يتخذها المؤسسون.
الطرق التي تدير بها المنظمة أعمالها، وتعامل موظفيها وعملائها والمجتمع الأوسع،
مقالة ذات صلة: الأهداف الاستراتيجية: ما هي، أهميتها، أمثلة عليها